ميدفيديف: القرم هي روسيا ومهاجمتها تعتبر تصعيدا

ميدفيديف: القرم هي روسيا ومهاجمتها تعتبر تصعيدا

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يوم الأحد أن “القرم هي روسيا ، والهجوم يعني هجوما على روسيا وتصعيدا للنزاع”.

وكتب ميدفيديف على حسابه على تويتر: “القانون الدولي يحترم إرادة الشعب. القرم هي روسيا. وقالت وسائل الاعلام الروسية ان “الهجوم على القرم يعني هجوما على روسيا وتصعيدا للنزاع”.

وأكد ميدفيديف أمس أنه إذا حاولت القوات الأوكرانية مهاجمة القرم ، فإن الرد سيكون انتقاما. كما رأى أن الرد الروسي “سيحرق كل شيء في ظل حكم كييف” ، على حد تعبيره.

وأضاف في مقابلة مع الصحافية نادانا فريدريكسون نشرتها على قناته “تلغرام” يوم السبت “ردنا يمكن أن يشمل أي شيء وقد قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح”.

واعتبر أن بلاده لن تضع قيودًا ، حسب طبيعة التهديدات ، مضيفًا أنها “مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة” ، وفقًا لوثائقها الفقهية ، بما في ذلك أساسيات الردع النووي.

وأضاف: “أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعًا وقاسًا ومبررًا” ، بحسب وكالة “تاس”.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولاك في وقت سابق إن كييف “ستستعيد شبه جزيرة القرم بشن هجوم تقليدي وفي وقت قصير للغاية”.

من جهته ، أعلن القائم بأعمال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو ، بدء تشكيل ألوية هجومية خاصة من الجيش الأوكراني والشرطة وحرس الحدود “للاستيلاء على شبه جزيرة القرم ودونباس” ، على حد قوله.

من جانبه ، أكد الكرملين ، من خلال كلمات العديد من مسؤوليه ، أن أي محاولة أوكرانية لمهاجمة شبه جزيرة القرم ، أو أي أرض روسية ، سيتبعها رد روسي حازم.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا استولت على شبه جزيرة القرم في عام 2014 وضمتها إلى أراضيها ، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. بينما أكدت كييف ، التي تخوض حربًا شرسة مع الروس منذ فبراير الماضي ، أنها تسعى لاستعادة شبه الجزيرة. ومع ذلك ، استبعدت العديد من التقديرات الغربية ، بما في ذلك تقرير البنتاغون الأخير ، أن القوات الأوكرانية يمكن أن تستعيد شبه جزيرة القرم في أي وقت قريب.