أسباب البراءة في قضايا التزوير
هناك العديد من قرائن البراءة في قضايا التزوير ، لذلك يجب استيفاء شروط معينة ليكون التزوير جريمة.
تعريف التزوير
قبل تحديد أسباب التبرئة في قضايا التزوير ، يجب الاعتراف بمفهوم التزوير ، وهو تغيير الحقيقة وإسناد شيء لم يحدث للشخص المنسوب إليه. بشرط أن تكون الخسارة قد حدثت نتيجة التضمين.
يمكنك البحث في موقعنا عن: متى تحدث جريمة التزوير؟
لا تحل الصور الضوئية أو الفوتوغرافية أو الشمسية محل الأصل ، ويشار إليها في حالة وجود الأصل ، وبدون وجود الصور الأصلية أو الفوتوغرافية أو الضوئية أو الشمسية لا قيمة لها ؛ تخضع جميع أنواع الصور للحيل الفوتوغرافية ، سواء الحذف أو التوليفات أو الإضافات ، ولا تعتبر حيل التصوير دليلاً على تزوير الأصل ، إذا كان الأصل موجودًا ، ولم يتم إجراء أي تغييرات على بياناته.
يمكنك البحث على موقعنا على الإنترنت عن: شروط إبطال مطالبة صحة التوقيع
أسباب البراءة في قضايا التزوير
هناك عدة أسباب لنفي وقوع جريمة التزوير منها:
- إذا كانت الوثيقة مطابقة لإرادة المتنازل له وعبّرت عن إرادته ، يتم منع التزوير. كقاعدة ، يقوم التزوير على إسناد الأمر الذي لا ينسب إليه بشرط أن يترتب على الإسناد خسارة.
- عدم وجود ضرر إذا لم يترتب على تزوير المحرر ضرر فلا يوجد تزوير.
- لا أثر للإعفاء من تنفيذ المحرر المزور في جريمة التزوير ، كما يحول دون توقيع العقوبة.
- عدم معرفة التزوير ، ومن ثم حيازة الورقة المزورة واستعمالها ، لا يثبت علم المتهم بالتزوير ، إذا لم يثبت أنه هو من ارتكب التزوير أو اشترك في ارتكابها.
- يشترط في عدم وجود المستند الأصلي المزور ووجود صورة منه في هذه الحالة أن يكون دليلاً على جريمة التزوير ، وللمحكمة إذا اقتنعت بصحتها أن تأخذ الصورة كدليل.
يمكنك البحث على موقعنا: هل يخضع إصدار إيصال الثقة لقانون التقادم
وها نحن نصل إلى ختام هذا المقال ، بعد أن تتضح كل المعلومات الخاصة بتعريف التزوير ، كما توصلنا إلى أسباب التبرئة في قضايا التزوير. نأمل أن تعجبك المقالة.